Tawheed Sections

أقسام التوحيد

February 28, 2003

Hamad AlBabtain

hababuta@vt.edu

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ،  ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات أعمالنا، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلّغ الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين فصلاة الله وسلامه عليه، بعثه الله بالهدا ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون

{يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون}

{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيراً ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً}.

يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً}.

ثم أما بعد:  فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، ، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.

All praise is due to Allah. We thank him, seek his guidance and forgiveness and to him we repent. We ask him to protect us from the evil of our selves and the shortcoming of our deeds. Whom so ever Allah guides is rightly guided and whom so ever Allah leaves to stray, for him, you will not find protectors to lead him to the right way. And we witness that there is no god but Allah and that Mohammad is the messenger of Allah. PBUH. He was sent with guidance and the religion of truth, Islam , the true way of life, to proclaim it over all religions and ways of life.

Allah said what can be translated as:

O you who believe! Fear Allah as He should be feared, and die not except in the state of Islam with complete submission to Allah.

Also Allah said what can be translated as:

O mankind! Be dutiful to your Lord, Who created you from a single person, and from him He created his wife, and from them both He created many men and women and fear Allah through Whom you demand your mutual (rights), and (do not cut the relations of) the (kinship). Surely, Allah is Ever an All­ Watcher over you.

Also Allah said what can be translated as:

O you who believe! Keep your duty to Allah and fear Him, and speak (always) the truth.

He will direct you to do righteous good deeds and will forgive you your sins. And whosoever obeys Allah and His Messenger, he has indeed achieved a great achievement (i.e. he will be saved from the Hell-fire and made to enter Paradise). O Allah! Creator of the heavens and the earth! All-Knower of the seen and the (unseen). You will judge between your slaves about that wherein they used to differ. Guides us by your Leave to the truth of that wherein they differed.

O Muslims! When people stray from the path of Allah, they become confused in their religion and become submerged in all types of shirk (Polytheism) and various levels of ignorance.

 ***************

 قال الحق تبارك وتعالى:{فاعلم انه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك}.

اعلم أخي الموحد رحمني الله وإياك أن أعظم ما بعث به الرسل الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له (التوحيد) والتحذير، والنهي عن عبادة ما سواه (الشرك). كما قال الله تبارك تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون}[5][5]، وكما قال عز وجل: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}[6][6]. وهكذا القرآن في كل حديث وقصة يقصها. يـبين أن التوحيد هو الأساس الذي تدعو إليه الرسل قاطبة. وبعد ذلك تأتي الأحكام والشرائع، ويأتي الحلال والحرام. وبذلك أمر الله جميع الناس، وخلقهم لذلك.

أما من أشرك مع الله غيره فيقول جل وعلاعنهم: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لاَّ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَـٰفِلُونَ وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمْ كَـٰفِرِينَ، [الأحقاف:5، 6]، ويقول تبارك وتعالى: ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ وَٱلَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ إِن تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُواْ دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُواْ مَا ٱسْتَجَابُواْ لَكُمْ وَيَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِـكُمْ وَلاَ يُنَبّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:13، 14].

Allah said what can be translated as

 “So know that La ilaha ill-Allah (none has the right to be worshipped but Allah), and ask forgiveness for your sin.“

Allah said what can be translated as

“And who is more astray than one who (invokes) besides Allah, such as will not answer him till the Day of Resurrection, and who are (even) unaware of their calls to them? And when mankind are gathered (on the Day of Resurrection), they (false deities) will become enemies for them and will deny their worshipping.”

قال الله تبارك وتعالى: { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك

ولتكونن من الخاسرين}[7][9].

فانظر أيها الأخ الكريم، الى هذا الخطاب، وهذا الإنذار لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن ذكر الأنبياء وقصصهم قال: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون}[8][10]. وقال الحق تبارك وتعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}[9][11]،

 فالشرك يدمر الأعمال ويحبطها ويخرج صاحبه من الملة، ويخلده في نار جهنم أبداً ولا تنفعه شفاعة الشافعين. فكل من زعم لله شريكاً في ألوهيته، وربوبيته، أو في شيء من خصوصياته تعالى وصفاته، فهو مشرك.

)الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون[الأنعام:82].

لما نزلت الآية شق ذلك على الصحابة وقالوا: يا رسول الله أينا لا يظلم نفسه؟ فقال: ((ليس الذي تذهبون إليه الظلم الشرك ألم تسمعوا إلى قول العبد الصالح لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم))[10][1]، فهذه الآية فيها وعد من الله جل وعلا ووعده حق أن المحققين للتوحيد المبتعدين عن الشرك بأنواعه، أن لهم الأمن في الدنيا والآخرة

وقد يقول قائل أننا نعبد الله وحده لاشريك له ونشهد بالشهادتين فلاحاجة بنا لهذا التنبيه

فنقول أنظر بارك الله فيك إلى ابي الانبياء أيراهيم الذي قذف في النار لتحطيمه الاصنام لم يامن على نفسه من الشرك فقال: ((...وجنبني وبني أن نعبد الأصنام...)) ....ثم ماذا حصل بعد ذلك لقد عادت عبادة الاوثان وفي الدعاء النبوي: ((اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم))[11][3] وهو خير البشر.

ويقول الباني : ((الشرك في أمتي أخفى من  دبيب النمل)) الباني

ولكي تتضح لنا الصورة ، فإنه لابد أن نعرف التوحيد بأقسامه الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات.تعريفا موجزاً

أما توحيد الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، ، وهو الإقرار بان الله الخالق الرازق، المحيي المميت، المدبر لجميع الأمور،

إلا أن بعض من يدعي الإسلام لم يقر به أنظر الى قول البوصيري وهو يمدح المصطفى ص:

يا أكرمَ الخلْقِ مالي مَن ألوذُ به سواك عند حدوثِ الحادثِ العَمــم
فإن مِن جودك الدنيا وضَرتهـــا ومن علومك علم اللوح والقلم

والله يقول ( مامن شفيع الا من بعد إذنه) إن من تحقيق  توحيد الربوبية الاحتراز من الشرك بربوبية الله ومنها علم الغيب

فقد قال الصادق المصدوق: ((من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)) رواه مسلم وقال عليه الصلاة والسلام: ((من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد))

ويدخل في ذلك مشاهدة برامج الأبراج

Allah said what can be translated as

And indeed it has been revealed to you, as it was to those before you: "If you join others in worship with Allah, (then) surely (all) your deeds will be in vain, and you will certainly be among the losers."

Surely, they have disbelieved who say: "Allah is the Messiah, son of (Mary)." But the Messiah said: "O Children of Israel! Worship Allah, my Lord and your Lord." Verily, whosoever sets up partners in worship with Allah, then Allah has forbidden Paradise for him, and the Fire will be his abode. And for the (polytheists and wrong­doers) there are no helpers.

“. . . and whoever sets up partners in worship with Allah, has indeed strayed far away” (An-Nisa': 116)

So when a Muslim sets up partners in worship with Allah he is not a Muslim anymore he is a Moshrik (polytheist)

Now is this the Polytheism only,

You may say will we are Muslims we worship Allah only there is no need for this sayings.

Allah said

And (remember) when Ibrahim said: "O my Lord! Make this city (Makkah) one of peace and security, and keep me and my sons away from worshipping idols.

The prophet used to pray to Allah using the following supplication: "O Allah! I seek refuge in You from knowingly associating others with You and I ask You for Your forgiveness for what I have no knowledge of”

He also said

"Polytheism in my nation is even more hidden than the creeping of ants"

Tawheed (the realizing and maintaining of Allaah's unit, the belief that Allaah is One, without partner in His dominion and His actions, One without similitude in His essence and attributes, and One without rival in His divinity and in worship) This has to be understood complete.

 

والنوع الثاني من أنواع التوحيد هو توحيد الألوهية، أو ( توحيد العبادة ): و هو الذي جاءت الرسل الكرام لتقريره والدعوة إليه من خلال إلزام الناس به.

وهو إفراد الله بالعبادة، لقوله تعالى (وما خلقت الجن...

وأنواع العبادة التي أمر الله بها أقسام:

ألأول: أفعال القلب مثل:

الخوف لقوله تعالى: {إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}[12][19].

والتوكل، لقوله تعالى: {وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين}[13][21].

والرغبة والرهبة والخشوع لقوله تعالى: {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين}[14][22].

والخشية لقوله تعالى: {فلا تخشوهم واخشوني إن كنتم مؤمنين}[15][23].

والإنابة لقوله تعالى: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا}[16][24].

والثاني أفعال اللسان مثل:

الدعاء لقوله تعالى: {وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين}[17][18].

والاستعاذة لقوله تعالى {قل أعوذ برب الفلق}. {قل أعوذ برب الناس}[18][26].

الثالث أعمال الجوارح مثل:

الصلاة، والزكاة، والصوم والحج( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)

والذبح كله لله قال ص: ((لعن الله من ذبح لغير الله)) رواه مسلم

الإتباع لقوله تعالى: {اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء}[19][30].

الطاعة لقوله تعالى: {قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين}[20][31].

والتحاكم لقوله تعالى: {لا يشرك في حكمه أحدا}.[21][32]

فإفراد الله سبحانه وتعالى بالإتباع، والطاعة والتحاكم كل هذا داخل في إفراده بالعبادة

فالرسول صلى الله عليه قاتلهم ليكون الدين كله لله، وجميع أنواع العبادات كلها لله.

فإقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام، وأن قصدهم الملائكة، والأنبياء، والأولياء: يريدون شفاعتهم، والتقرب إلى الله بهم هو الذي أحل دماءهم، وأموالهم.

 

Second type of Tawheed (Maintaining the Unity of Worship)

Allah said what can be translated as

"I did not create the Jinn and Mankind except for my worship."

The pagan in Makkah all knew that Allaah was their creator, sustainer, their Lord and Master yet that knowledge did not make them Muslims according to Allah. In fact, Allaah said: “If you asked them who created them, they would surely say, ‘Allaah’ “36

“If you asked them who brings down water from the sky and with it brings the earth to life after its death? They will most certainly say, ‘Allaah’.”37

Then he said

“Most of them do not believe in Allaah except while joining partners to Him.”38

عباد الله إعلموا إن من تحقيق التوحيد الاحتراز من الشرك بالله في الألفاظ والمباني، حتى ولو لم يُقصد قبيح المعاني، كالحلف بغير الله فهو شرك أصغر، وصاحبه على إثم وخطر، وإذا قام بقلب الحالف أن المحلوف به يستحق التعظيم كما يستحق الله صار شركاً أكبر، يقول رسول الهدى: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) أخرجه أحمد  فلا يجوز الحلف بنبي

ففي مسند الإمام أحمد أن رجلاً قال للنبي: ما شاء الله وشئت فقال: ((أجعلتني لله نداً؟! بل ما شاء الله وحده))

واعلموا أنه لا يجوز التبرك بشجرٍ أو قبرٍ أو حجرٍ،  فعن أبي واقد الليثي أنهم خرجوا من مكة مع رسول الله إلى حُنين، وكان للكفار سدرة يعكفون عندها، ويعلقون بها أسلحتهم – أي تبركاً بها – يقال لها: ذات أنواط، فمروا بسدرة خضراء عظيمة، فقالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط؟ فقال رسول الله: ((قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بنو إسرائيل لموسى: (ٱجْعَلْ لَّنَا إِلَـٰهًا كَمَا لَهُمْ ءالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) [الأعراف:138]، إنها لسنن، لتركبن سنن من كان قبلكم سنة سنة)) رواه أحمد وغيره

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من تعلق تميمة فلا أتم الله له)) وفي رواية: ((من تعلق تميمة فقد أشرك))

وعن عمران بن حصين أن النبي أبصر على عضد رجل حلقةً من صفر، فقال: ((ما هذه؟)) قال: من الواهنة، فقال رسول الله  ((أما إنها لا تزيدك إلا وهناً، انبذها عنك، فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبداً)) رواه أحمد

 

The Messenger of Allaah said, “Whoever ties a knot and blows into it has practiced sorcery, and whosoever practiced sorcery has associated partners with Allaah. Whoever wears anything for protection (i.e. talismans, pendants etc.) will be left in its care.

Allah said what can be translated as

“Sulaimaan did not disbelieve, but the (devils) disbelieved teaching men magic.” (Al-Baqarah: 102).  He also says in the same verse: “And indeed they knew that the buyers of this (magic) would have no share in the hereafter.”

The Prophet said, “Whoever swears by other than Allaah has committed Kufr or Shirk.”

Saying “I depend on Allaah and you.” Is shirk also

: “A man came to the Prophet and told him, ‘Whatever Allaah and you will.’ The Prophet replied, ‘Are you making me an equal to Allaah? Nay, it is whatever Allaah alone wills.’

Allah is the only one capable of removing hardships. He says,

   “And if Allaah touches you with harm, none can remove it but He, and if He touches you with good, He is able to do all things, and He is Irresistible, above His slaves and He is the All-Wise, Well-Acquainted with all things.

All these superstitious objects that people wear cannot prevent harm from touching them, nor can they cure them of any illness. One should therefore keep away from them. Imraan bin Husain narrated, “The Prophet saw a brass talisman on a man’s arm and asked him, “What is this?” The man answered, “It is Al-Waahinah (an object worn to prevent pain). The Prophet then said, “It will not increase you except in feebleness. Take it off. If you die while it is on you, you will never prosper.

Fellow Muslim! Do not visit fortune-tellers, astrologers and soothsayers because they claim to possess the knowledge of the unseen. They are tricky and treacherous people and ask their clients to associate partners with Allaah and to slaughter animals to others beside Allaah. The Prophet said, “May Allaah curse whoever slaughters for others beside Allaah.” He also said, “Whoever visits a fortune-teller, his prayer will no be accepted for forty nights.” (Muslim) He also said, “Whoever visits a soothsayer and believes him in what he says has disbelieved in what is revealed to Muhammad.”

والله أعلم, وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

الخطبة الثانية

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

نأتي إلى النوع الثالث من أنواع التوحيد : وهو توحيد الأسماء والصفات: وهو الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا الواردة في كتابه العزيز، والثابتة عن رسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، بل يجب أن تمر كما جاءت به مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة التي هي أوصاف الله عز وجل، يجب وصفه بها على الوجه اللائق به من غير أن يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال تعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}[22][51]، وقال الله عز وجل: {فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا علمون}

قال الأوزاعي رحمه الله تعالى: كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله سبحانه على عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من صفات.

ولما سئل ربيع بن أبي عبد الرحمن شيخ الإمام مالك ,ومالك أيضاً رحمهما الله عن الاستواء قالا: الاستواء معلوم، والكيف غير معقول، والإيمان به واجب، ومن الله الرسالة وعلى الرسول البلاغ المبين، وعلينا التصديق والسؤال عن ذلك بدعة.

وقال الأوزاعي رحمه الله تعالى: سئل الزهري ومكحول عن آيات الصفات فقالا: (أَمِرُّوها كما جاءت).

وقال الوليد بن مسلم رحمه الله تعالى: (سئل مالك، والأوزاعي، والليث ابن سعد، وسفيان الثوري رحمهم الله عن الأخبار الواردة في الصفات، فقالوا جميعاً: أمروها كما جاءت).[23][53]

فنثبت  لله سبحانه ما أثبته لنفسه في كتابه الكريم أو أثبته له رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في سنته الصحيحة إثباتاً بلا تمثيل، وننزّهه سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيهاً بريئاً من التعطيل، وهذه سنة الله سبحانه فيمن تمسك بالحق الذي بعث به رسله .

ويكفر الإنسان وينقض إيمانه إذا نفى ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الأسماء والصفات، التي كما قال الله تبارك وتعالى: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. فالله عز وجل له صفات الكمال ونعوت الجلال وكل ما جاء في الكتاب والسنة من أسماء وصفات فإنما يدل على ذلك .

 

All praise is due to Allah.

We thank him, seek his guidance and forgiveness and to him we repent.

The third type of Tawheed is Maintaining the Unity of Allaah's Names and Attributes

The key principle which should be followed when dealing with Allaah's attributes is the Qur'anic formula,

"There is nothing like Him and He is hearer and seer of all."

For the unity of Allaah's names and attributes to be maintained in the first aspect, Allaah must be referred to according to how He and His Prophet PBUH have described Him without explaining away His names and attributes by giving them meanings other than their obvious meanings.

أمثلة علي ماقلنا ذلك :  صفة العلو

قال الله تبارك وتعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطّيّبُ وَالْعَمَلُ الصّالِحُ يَرْفَعُهُ} فبالله عليكم هل يكون الصعود الا الى أعلا

وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الاخير يقول : " من يدعوني فاستجيب له "

وفي حجة الوداع كان صلى الله عليه وسلم يرفع اصبعه الى السماء ويقول آلا هل بللغت فيقول الصحابة اللهم نعم فينكت صلى الله عليه وسلم بيده عليهم ويقول اللهم فشهد" .

فالإجابه سهلة جداً

روى مسلم في صحيحه من حديث معاوية بن الحكم السلمى

 كانت لي جارية ترعى غنما لي فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بنى آدم آسف كما يأسفون، لكني صككتها صكة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها، قال: ائتني بها فأتيته بها فقال لها: أين الله؟ قالت في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة.

وعن أنس أن زينب بنت جحش كانت تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق سبع سماوات. وفي لفظ أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه.
 حديث صحيح أخرجه البخاري.

وعن أبي مطيع الحكم بن عبد الله البلخي قال:
سألت أبا حنيفة عمن يقول: لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض. فقال: قد كفر، لأن الله تعالى يقول:(الرَّحْمنُ على الْعَرْشِ اسْتَوى) 

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن قلوب بنى آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلبٍ واحد يصرفه حيث يشاء " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك "

  نثبتها له كما أثبتها له رسوله صلى الله عليه وسلم ولا يلزم من كون قلوب بني آدم بين أصبعين منها أن تكون مماسة لها حتى يقال إن الحديث موهم للحلول

قال شيخ الإسلام في التدمرية ص73 وأما قوله : { قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن } فإنه ليس في ظاهره أن القلب متصل بالأصابع ولا مماس لها ولا أنها في جوفه

وفي صحيح البخاري ومسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : " جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع فيقول : أنا الملك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات.. الأية

وكذلك نثبت أن لله يدان تليق بجلاله (بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ) (يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ)

وأن لة جل وعلا ساق كما قال :( يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ)

أيها الإخوة

وإن خيل لبعض العقول أن بعضها ( أي الأسماء والصفات ) ربما كان نقصاً، أو أن نفيه يكون تنـزيها لله ( بزعمهم ).

فنقول: إن من نفى أسماء الله وصفاته ، فلا شك أنه قد خرج عن هذا الدين، وعن هذا الإيمان، ثم أنه بقدر ما ينحرف، يكون خروجه جزئيا حتى يصل به الحال إلى الخروج الكلي، والعياذ بالله.

ونقل العماد الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى عن نعيم بن حماد الخزاعي شيخ البخاري قال: (من شبه الله بخلقه كفر، ومن حجد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، وليس فيما وصف الله به ولا رسوله صلى الله عليه وسلم تشبيه فمن أثبت لله تعالى ما وردت به الآيات الصريحة والأخبار الصحيحة على الوجه الذي يليق بجلال الله ونفى عن الله تعالى النقائص فقد سلك سبيل الهدى).
وهذا الأمر قد وقع الخلط فيه قديما ًوذلك بسبب اللوثة اللتي أصابة من قراء كتب الفلاسفة الإغريق. والحق القويم، هو ما كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم، من إثبات كل ما أثبته الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، من غير تعطيل ولا تكليف ولا تحريف ولا تمثيل، بل يقولون: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

 

Now to the examples of what we said

, Allaah in the Qur'aan says He gets angry with the disbelievers and the hypocrites.

He says:"That He may punish the hypocrites, men and women, and the pagans men and women, who have an evil opinion of Allaah. A circle of evil is around them; Allaah is angry with them, curses them and has prepared for them an evil end."

Thus, anger is one of God's attributes. It is incorrect to say that His anger must mean His punishment since anger is a sign of weakness in man and, as such, not befitting of Allaah. What Allaah has stated should be accepted with the qualification that His anger is not like human anger, based on Allaah's statement, "There is nothing like him".

Also referring to Allaah as He has referred to Himself without giving Him any new names or attributes. For example, Allaah may not be given the name al-Ghaadib (the Angry one), in spite of the fact that He has said that He gets angry, because neither Allaah nor His messenger has used this name. This may seem to be a very fine point, but it must be maintained in order to prevent the false description of God. That is, finite man is in no position to define the infinite Lord of creation. 

To Him ascend (all) the goodly words and the righteous deeds exatly it fingers , Hand

(the Hand of Allah is over their hands)

(The Day that the Shin shall be laid bare),

بارك الله لي ولكم بالقرآن العضيم ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم عن كل ذنب وخطيئه

اللهم ارنا...أصلح…إرحمنا...ربنا آتنا..أنصر...ربنا ضلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا

عباد الله أن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته المسبحة بقدسه وثلث بكم أنتم فقال في كتابه المبين:

 إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليمًا [الأحزاب:56].

وقال : ((من صلى علىّ صلاتاً واحدة صلى الله عليه بها عشرًاْ)) صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه

Allah and His angels send His Blessings, and Mercy, on the Prophet. O you who believe! Send your Blessings and Mercy on him and salute him with respect.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

وارض اللهم عن الأربعة الخلفاء الأئمة الحنفاء أبي بكر وعمر عثمان علىَّ وعن آل بيت نبيك الطيبين الطاهرين وعن أزواجه أمهات المؤمنين، وعن الصحابة أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وعنا معهم بمنك وكرمك وعفوك وإحسانك يا أرحم الراحمين

اذكروا الله يذكركم وشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون

وقومو الى صلاتكم يرحمكم الله