In the Name of Allah the Compassionate the Merciful

Muslim Brothers

Muslim Sisters, and

Muslim Children:

In the hadith qudsi "And he who fasts has two joys: a joy when he breaks his fast and a joy when he meets his Lord"

And today wal-hamdulillah, we celebrate the end of the month of Ramadan and we observe Eid ul-fitr may Allah allow us to observe it next year while we and the Islamic Ummah are blessed by his bounties.

Praise be to Allah that He gave us the strength to fast, do taraweeh and qiam prayers during this holy month.

Praise be to Allah that we gave charity and zakat and we were able to undo some of the hardships of our Muslim brothers.

And today we break our fast and do takbeer to Allah. We praise Him and thank Him for his bounties and His generous giving.

And today we joy as we break our fast and we joy for the coming of Eid.

And in this beautiful occasion of Eid we ask ourselves:

What have we learned from Ramadan

 

 

 

 

 

الحرص على تقوى الله

يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183) البقرة

  1. الشعور بالمراقبة

علمنا رمضان الشعور بالمراقبة الإلهية فكنا نصوم في العلن والسر ونخاف من مخالفة أوامره لا من أعين الناس.

لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (284) البقرة

  1. الالتزام بالدين والاهتمام بالآخرة كان هو الهم الأكبر في حياتنا فهانت بعد ذلك كل الأمور.


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ * الترمذي

  1. الحرص على المحافظة على الصلوات بأوقاتها وأداء النوافل

تعلمنا في رمضان بأن نحافظ على الصلوات بأوقاتها وأن نتفرغ من أعمالنا للمحافظة على أدائها في وقتها ولم نجعل أعمالنا تلهينا عن ذكر الله فنسأل الله بأن نستمر على هذا الحال.

ولقد تعلمنا أيضا في رمضان بأن نكثر من أداة صلاة النافلة. ولقد مدح الله أولئك الذين يكثرون من النوافل وبين أنها تمحو السيئات. 

وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) هود

ومن هذه النوافل قيام الليل والتي وصف الله أصحابها بأنهم من أهل التقوى وأنهم هم عباد الرحمن فيقول في وصفه لعباد الرحمن

وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا (64) الفرقان

  1. المحافظة على صلاة العشاء والفجر في جماعة
  1. الحرص على قراءة القرآن الكريم
  1. الإقبال على الدعاء وكثرة الإستغفار بالسحر.
  1. الحرص والرغبة في سماع الدروس الدينية وتعلم أمور الدين
  1. المحافظة على اللسان وبقية الجوارح
  1. الحرص على المشاركة في خدمة المسلمين والأعمال الخيرية في رمضان
  2. تربية النفس على الطاعة يكون بالممارسة المستمرة والمجاهدة

 

إخوة الإسلام

لقد تعلمنا ومارسنا كل هذه الطاعات في رمضان وذقنا حلاوة العبادة ومتعتها في هذا الشهر الكريم. لذا وجب علينا المحافظة على هذه الطاعات في جميع الأوقات

وقد ورد أن من علامات المؤمن هو مسرة وسعادته بحسنته.

مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَذَلِكُمُ الْمُؤْمِنُ. الترمذي

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

إخوة الإسلام

في هذه المناسبة السعيدة لا ندع فرحة العيد تنسينا أهمية المحافظة على الطاعات بعد رمضان ومنها صيام الست من شوال

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ. * مسلم

إخوة الإسلام

إن هذه الدنيا اختبار كبير

وليست كسائر الاختبارات الدنيوية التي نمر بها في دراستنا أو عملنا أو تجارتنا حيث تظهر النتائج في حياتنا وتكون لدينا فرص التصحيح والإعادة...

فنتيجة اختبار الدنيا تظهر في الآخرة ولا مجال إذا للعودة أو التصحيح

لذا وجب علينا محاسبة النفس دائما وباستمرار بدقة وإخلاص

أخي المسلم / أختي المسلمة

هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال؟

هل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟ بل هل تأملت يوماً طاعاتك التي تفتخر بذكرها؟! فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً بالرياء والسمعة وحظوظ النفس

فكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكارة والأخطار؟! وكيف القدوم على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟

يقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [الحشر:18]،

قال ابن كثير في تفسيره: وقوله "وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ" أي حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وانظروا ماذا ادّخرتم لأنفسكم من الأعمال الصالحة ليوم معادكم وعرضكم على ربكم.

وفي الحديث عن أنس بن مالك (ر) عن رسول الله (ص) قال:

{الكيّس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني} [رواه الإمام أحمد والترمذي].

وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب (ر) أنه قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر (يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ) [الحاقة:18]"

ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال: "المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة"..

وقال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بما لك".

Muslim Brothers and Sisters

Have you spent any recent time alone by yourself to take account of things that you have done or things you have said?

Have you tried to count your bad deeds just like you always count your good deeds?

Have you examined those good deeds that you take pride in and check if they were truly sincere or just tarnished with hypocrisy and self pride

How can one meet His Creator with such burdens and ills.

59:18 O you who believe! Fear Allah, and let every soul look to what (provision) He/She has sent forth for the morrow. And, fear Allah. for Allah is well-acquainted with (all) that you do. 

Ibn Katheer explained: take account of your selves before you are judged and figure out what good deeds you have accumulated for yourselves for the day of return to Your Lord.

In the hadeeth narrated by Imam Ahmed and the Termrzi, on the account of Anas Ibn Malik: the Prophet, pbuh said “the clever is that who indebted his sole (himself) and worked for the hereafter and the handicap is that who follows his whims and wished that Allah will agree with his desires.

وروى الإمام أحمد في كتاب الزهد عن عمر بن الخطاب (ر) أنه قال: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غداً، أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزيّنوا للعرض الأكبر ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ) [الحاقة:18]" Imam Ahmad narrated in the Book of asceticism (Zouhd) 'Umar ibn al-Khattab (r) he said: "Judge yourselves before you will be judged, and weigh yourself before it will be weighed for you.  It is easier for you in the account in the hereafter, that you judge yourselves today, and display your best for the biggest exposure. (at that time your deeds will be exposed and none of it will be hidden) [Al-Haqqa: 18]

ونقل ابن القيم عن الحسن أنه قال: "المؤمن قوّام على نفسه يحاسب نفسه لله، وإنما خفّ الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شقّ الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة"..وقال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوّان إن لم تحاسبه ذهب بما لك".Maimon Ben Mehran said: "A person is never pious until he/she is more self-accountable than a person is to his/her partner, and this was said: The self is like a dishonest partner, if you are not careful tracking his/her accounts, he/she will steal your wealth.

كيفية محاسبة النفس:

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:

أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.

ثانياً : ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.

ثالثاً : محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.

رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.

ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:Imam Ibn al-Qayyim said Allah's mercy that the accountability of self are as follows:

أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.First, start with the obligatory worships (FARD), have we performed them properly?  Catch up with what is missing or lacking.

ثانياً : ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.Second, if we committed any of the forbiddens, if any then it is time to repent and seek forgiveness and perform good deeds to wipe our sins.

ثالثاً : محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.Third, self-accounting for negligence and ignorance, we can remedy those by increasing the remeberance of Allah and doing Thikr.

رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟Fourth, self-accounting for the movements of the limbs, our speech, our slips of the tongue, and walking to improper acts, and oppression that we commit, things that our eyes see and our ears hear.

أخي المسلم / أختي المسلمة

نعم حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا

تهمل أو تقصر في العبادة

إقتراف المعاصي والذنوب

تقول ما لا تفعل

تكيل بمكيالين

تأكل أموال الآخرين

تعامل الآخرين بما لا يحبون أو يرضي الله

 تهمل في عملك

تهمل في حقوق أسرتك

تقصر في تربية أولادك

تفاصيل كثيرة لا يمكن حصرها

لذا وجب الحرص على ممارسة حساب النفس في كل صغيرة وكبيرة في كل لحظة وفي كل نفس

فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره

Muslim Brothers and Sisters

Yes, we must practice self-accountability as we

تهمل أو تقصر في العبادةNeglect and fall short in our worships

إقتراف المعاصي والذنوبscommitcCommit sins and disobediences

التقصير في التقول ما لا تفعلSay what we do not do

Have dتكيل بمكيالينouble standard

تأكل أموال الآخرينEat other people's money

تعامل الآخرين بما لا يحبون أو يرضي اللهTreat others with what they don’t like or please God

Negligence in work

Negligence in family affairs

Negligence in raising our children

Many many details that is difficult to numerate

That is why it is so critical and vital that we take on the practice of self-accountability in every little thing that we do… every moment of our lives… every breath we take…

Simply because: whoever does an atom worth of good shall see it and whoever does an atom worth of evil shall see it…

عباد الله إني داع فأمنوا

Let us All supplicate and make Dua'a to Allah, may Allah Accept our supplication.

وكل عام وأنتم بخير

Eid Mubarak to All of You, Wassalamu Alaykum Warahmatullah Wabarakatuh.